البعض يتسأل عن الشروط الواجب توافرها، حتى يتمكن الزوج من رفع قضيه زنا، فتتجه أذهانهم إلى أنه يجب أن يرى الزوج زوجته في حالة تلبس، هي الحجة الوحيدة التي تمكنه من رفع عليها قضية زنا، ولكن هذا مفهوم خاطئ، بل التلبس أحد مصادر الإثبات.
فلو تقدم الشخص بأي دليل من شأنه يؤكد على أن هناك علاقه بين الزوجة وأحد الأشخاص يتفهم منه بوقوع علاقه محرمة، أو غير شرعيه تعتبر جريمة الزنا قائمه، وذلك مثل مراسلات، أو صور، أو فيديوهات، أو شهود، فإن كل هذا لو عرف من خلاله أن هناك علاقة بين الزوجه وأحد الأشخاص يحق له إقامة دعوى الزنا.
وهناك شروط لقضية الزنا وهي كالأتي:
1_ أن الزوجة تكون مازالت في عصمت زوجها، وليست مطلقة طلقة بائنة، أو رجعية.
2 – أن يكون الزواج صحيحا، وليس فاسد ومثبت بوثيقة رسمية.
3 – الزوج له ثلاث شهور لتحريك قضيه الزنا من تاريخ علمه بالجريمة، أو اكتشافه الأدله الداله على ذلك غير.
4 – لكي يتم رفع قضية الزنا، يجب أن يكون بناء على توكيل خاص، أو الزوج بشخصه.
5 – يجوز التنازل عن قضية الزنا في أي مرحلة كانت عليها الدعوى، حتى ولو كان الحكم نهائي.
0 تعليقات