يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بالانجليزية بـ " artificial intelligence " واختصارها " AI "
ويعرف بأنه: محاكاة عمليات الذكاء البشري بواسطة الآلات وأنظمة الكمبيوتر.
وتشمل هذه العمليات :
- التعلم (الحصول على المعلومات وقواعد استخدام المعلومات)
- المنطق (باستخدام القواعد للوصول إلى استنتاجات تقريبية أو محددة)
- التصحيح الذاتي.
يوجد نطاقان حالياً في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل الشركات:
النطاق الأول ( الضيق):استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق ضيق، حيث إنه مصمم لأداء مهمة ضيقة (مثل التعرف على الوجه، أو البحث على الإنترنت، أو قيادة السيارة، لعب الشطرنج، حل المعادلات).
النطاق الثاني (الواسع): استخدام الذكاء الاصطناعى على نطاق واسع (القوى)، هو نظام الذكاء الاصطناعى ذو القدرات المعرفية البشرية المعممة. عند تقديم مهمة غير مألوفة ، يكون نظام الذكاء الاصطناعي القوي قادرًا على إيجاد حل دون تدخل بشري. كما أنه سيتفوق على البشر في كل مهمة معرفية تقريبًا.
تسارع وتيره تقدم الذكاء الاصطناعي
من SIRI (هو مساعد شخصي ذكي تابع لشركة أبل) إلى السيارات ذاتية القيادة ، الذكاء الاصطناعي يتقدم بسرعة. في حين أن الخيال العلمي يصور غالبًا الذكاء الاصطناعي على أنه روبوتات ذات خصائص شبيهة بالإنسان، يمكن أن يشمل الذكاء الاصطناعي أي شيء من خوارزميات البحث من Google إلى Watson من IBM إلى الأسلحة المستقلة.
بينما تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مجموعة من الوظائف الجديدة التى تيسر المعيشة، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي يثير أسئلة أخلاقية. وذلك لأن خوارزميات التعليم العميق، المتوفره في العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً يجعل عامة الناس لديهم مخاوف حول الذكاء الاصطناعي وتوقعات غير محتملة حول استبدالهم بالذكاء الاصطناعي في العمل والحياة بشكل عام. ولذلك يجب على المختصين توضيح أن الذكاء الاصطناعي سوف يحسن ببساطة المنتجات والخدمات ، وليس استبدال البشر بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
